صناعة ألعاب الفيديو هي عملية تطوير برمجيات يتم فيها تطوير لعبة فيديو. التطوير يتم من قبل مطور لعبة فيديو, والذي قد يكون شخصا واحدا فقط إلى شركة ضخمة .
الألعاب السائدة يتم تمويلها عادة من قبل ناشر وتستلزم أعواما للتطوير. الألعاب المستقلة يمكن أن تستغرق وقتا أقل ويمكن أن تنتج بثمن بخس من طرف الأفراد والمطورين الصغار. صناعة الألعاب المستقلة عرفت ازدهارا واضحا في هذه الأعوام مع نمو أنظمة التوزيعات الشبكية الجديدة وسوق ألعاب الهاتف المحمول .
الألعاب الإلكترونية الأولى تم تطويرها في 1960, ولكنها كانت تحتاج حواسيب ضخمة ولم تكن متاحة للعموم .
تطوير الألعاب تجاريا بدء في 1970 مع مجيء أولى أجهزة الألعاب الإلكترونية والحواسيب المنزلية.نظرا إلى التكاليف المنخفضة والقدرات المنخفضة للحواسيب آنذاك, كان مبرمج لوحده يستطيع أن يطور لعبة كاملة .
ولكن, عند مطلع القرن 21, ومع تزايد قدرة الحواسيب على معالجة البيانات وتصاعد توقعات المستهلك أصبح من المستحيل أن يقوم مطور واحد بإنتاج لعبة تناسب العصر. السعر المتوسط لإنتاج لعبة يتصاعد ببطء من ما بين مليون دولار أمريكي في 2000 إلى حوالي 5مليون في 2006 إلى حوالي 20 مليون في 2010 .
عادة يتم تطوير الألعاب المعاصرة في مراحل. الأولى, في ما قبل الإنتاج, يتم كتابة الدرجات, النماذج الأولية, مستندات تصميم اللعبة. إذا تم الموافقة على الفكرة وتلقى المطور التمويل, يبدأ تطوير شامل.هذا غالبا ما يتضمن فريق 20-100 فرد بمسؤوليات مختلفة, مثل المصممين, الفنانين, المبرمجين, المجربين ...
يمر تطوير الألعاب بالمرحلة ألفا, ثم بيتا, إلى أن يتم في النهاية إصدار اللعبة. الألعاب المعاصرة يتم الإعلان عنها وتسويقها وعرضها في المعارض التجارية. رغم ذلك, العديد منها لا يعود بالربح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق